شعوب منبج... سنحطم جدران إمرالي معاً وسنحرر القائد
طالبت مكونات مدينة منبج وريفها بإنهاء العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان ودعت الى التمسك بافكاره والمحافظة على مكتسبات الشهداء.
طالبت مكونات مدينة منبج وريفها بإنهاء العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان ودعت الى التمسك بافكاره والمحافظة على مكتسبات الشهداء.
إنهم يهابون أفكار القائد
تحدث اسماعيل قطوان، وهو من المكون الكردي في مدينة منبج، الى وكالتنا عن العزلة المفروضة على القائد وقال: "العزلة جريمة بحق الشعوب. فالقائد ملكٌ لكافة الشعوب والأعراق والأديان التي تؤمن باخوة الشعوب والحياة الحرة والكريمة. لا يناسب هذا الشيء السلطات الحاكمة، فتعمل على تشديد العزلة على القائد الذي لم يتمكن من لقاء عائلته ومحاميه منذ اكثر من العامين والنصف. انهم يهابون فكره الحر. لا يريدون لفكره الانتشار. لذلك يعملون على قطع علاقته بالشعب لمنع انتشار فلسفته بين شعوب العالم".
وفي الختام دعا قطوان الشعوب الحرة والمحبة للديمقراطية الى التظاهر من أجل كسر العزلة المفروضة على القائد، مؤكداً ان نظام العزلة غير اخلاقي وغير إنساني وغير قانوني ولا يمت الى القوانين والدساتير الدولية بصلة. وطالب المنظمات والهيئات العالمية ذات الشأن وخاصة منظمة مناهضة التعذيب، العمل على فك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والكف عن الكذب على الشعوب".
سوف نربي أطفالنا على أفكار القائد
ومن جهتها قالت المواطنة من المكون الشركسي في مدينة منبج، سنار رجب: "الاحتلال التركي يهدف الى إفشال المشروع الديمقراطي القائم على فلسفة القائد عبد الله أوجلان في المنطقة عبر تشديد العزلة. فهم يستهدفون إرادة الشعوب بذلك. ومن جانبها لن تتخلى الشعوب التواقة للحرية عن القائد والتي ترى حريتها من خلال تحريره جسدياً والحفاظ على مكتسبات الشهداء. ولن تنفع الضغوط التي يمارسها الاحتلال بثنينا عن التشبث بمشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد. لا بل على العكس تماماً؛ سوف نربي الأجيال القادمة على هذا الفكر ايضاً. لذلك يلجأ العدو التركي الى اخافتنا بالهجمات ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في مناطقنا".
وفي ختام حديثها شددت سناء على ضرورة تلاحم النساء أولاً، وكل المكونات في منبج وريفها من أجل كسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان.
سنحرر القائد معاً
وأما المواطن العربي عماد الأحمد فقال: "فكر القائد يعارض الممارسات السلطوية، لذلك نراهم يشددون العزلة عليه. وهي على هذا الوضع منذ 25 عاماً. وما زالت الدولة التركية تجدد ما تسميه بالعقوبات الانضباطية كل ستة أشهر. وذلك لكي تمنعه من التواصل مع الخارج ونشر أفكاره في العالم".
وفي ختام حديثه، أكد الأحمد ان شعوب المنطقة بكل مكوناتها واطيافها مستمرة بالنضال من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان ولإنهاء العزلة المفروضة عليه، وقال: "سنحطم جدران إمرالي معاً وسنحرر القائد".